Tuesday 17 June 2014

Nasrallah: ISIS would be in Beirut if not for Hezbollah intervention

Beirut Explosion
Published Tuesday, June 17, 2014
Jihadist forces marching towards Baghdad would today be in Beirut had Hezbollah not intervened in the war in Syria, party chief Hassan Nasrallah was quoted as saying by As-Safirnewspaper Tuesday.
“If [Hezbollah] hadn’t intervened in Syria the right way and at the right time, ISIS would be in Beirut now,” Nasrallah reportedly said in a speech to the Mahdi Scouts on Sunday.
The secretary general was referring to the Islamic State of Iraq and Syria which has taken over large swathes of territory in Iraq since launching a massive offensive last week, and is encroaching on the capital.
The al-Qaeda breakaway group controls territory in both Iraq and Syria, but its presence in the latter is limited to the north after army forces backed by Hezbollah fighters drove them out of the Lebanese border regions.
In his speech, Nasrallah said the call to arms made by religious authorities in the Najaf, including top Shia cleric Grand Ayatollah Ali al-Sistani, was “not intended to protect a particular sect, but to protect Iraq as a whole.”
He was also skeptical about “some Gulf and regional countries” that might have a role in Iraq’s collapse at the hands of ISIS.
“Why don’t we hear those who condemned [Hezbollah’s intervention in Syria] condemn ISIS?” he asked.
On the local front, Nasrallah stressed for the need to elect a president and put an end to Lebanon’s political stalemate.
Nasrallah said that Hezbollah wanted a new president, but not one that “would stab the Resistance in the back.”
(Al-Akhbar)

لو لم يتدخل حزب الله في سوريا.. العراق نموذجا

وكالة أوقات الشام الإخبارية
ذو الفقار ضاهر

قيل الكثير عن تدخل حزب الله في سوريا ومشاركته في القتال لحماية الحدود اللبنانية من الجماعات المسلحة الارهابية هناك، وقد حاول العديد من المغرضين التشكيك في أسباب تدخل الحزب هناك وحاولوا الايحاء للرأي العام اللبناني والعربي والعالمي ايضا ان تدخل حزب الله ليس لتحقيق المصلحة اللبنانية، وحاولوا استغلال الملف السوري للعمل على تشويه صورة الحزب لاسباب لا تمت الى مصلحة لبنان واللبنانيين بصلة.

ورغم تأكيدات حزب الله وقياداته السياسية وفي طليعتهم الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله ان حماية لبنان واللبنانيين هي الهدف الاول والاخير من الذهاب الى سوريا، وطالما شرح الحزب انه لولا التدخل في سوريا لكنا شهدنا السيارات المفخخة تجتاح القرى والمدن اللبنانية على امتداد الاراضي اللبنانية وكان الشعب اللبناني يذبح كالنعاج ولكانت الخسائر أكثر بكثير مما وقع في لبنان نتيجة التفجيرات التي نفذتها المجوعات الارهابية في أكثر من منطقة لبنانية.

واليوم وفي ظل ما يجري في العراق، برزت الحاجة أكثر للحديث والتذكير عن أسباب تدخل الحزب في سوريا، فالتفجيرات والاعتداءات من قبل الجماعات الارهابية لم تتوقف إلا بتدخل حزب الله لحماية الحدود اللبنانية السورية، وهنا يطرح السؤال الاهم ماذا لو لم يتدخل حزب الله في سوريا؟ وكيف كانت ستكون ردة فعل الجماعات الارهابية المسلحة هناك؟ وماذا لم لو يكن حزب الله موجودا اصلا في لبنان؟ هل سيكون هناك رادعا امام هذه الجماعات ليس فقط لارسال السيارات المفخخة بل لاحتلال أجزاء من لبنان؟ فما الذي كان سيمنعها من الدخول الى لبنان لاحتلال اجزاء منه كما فعلت في العراق؟؟؟ أليس وجود حزب الله اصلا وفي سوريا بالاخص مَنَعَ الاعتداءات عن لبنان وأليس نفس الامر شكل ردعا للجماعات المسلحة من التمادي في اعتداءاتها؟ واليس هذا الامر نفسه منع نقل سيناريو ما يجري حاليا في العراق وتطبيقه في لبنان.

قنديل: لو لم يتدخل حزب الله في سوريا لكان لبنان مسرحا لنشاط الارهاب التكفيري

حول كل هذه التساؤلات توجهنا الى عضو "المجلس الوطني للاعلام" في لبنان غالب قنديل الذي شدد على انه "لو لم يكن حزب الله في سوريا لكان لبنان اليوم مسرحا لنشاط الارهاب التكفيري ولكان مناخ الفتنة المذهبية والاجواء التصادمية التي أثارتها القوى السياسية المناوئة للمقاومة داخل لبنان كان قد اثمر أجواء من التفجير العابرة للكل المناطق اللبنانية".

وأكد قنديل في حديث لموقع "قناة المنار" ان "دخول حزب في سوريا ساهم بتسديد ضربة قاسمة وقوية للنشاط التكفيري عبر لبنان وفي لبنان"، وأوضح ان "هذا الذي يفسر انه منذ انتصارات القلمون هناك عمليا واقعا امنيا اكثر استقرارا ورسوخا في لبنان حيث تراجعت بشكل ملحوظ وتيرة الهجمات التكفيرية التي اوقعت شهداء لبنانينن من كل الطوائف وتنقلت بين اكثر من منطقة لبنانية".

واعتبر قنديل ان "اللبنانيين مدينيين لقيادة حزب الله بأمرين هما:

- الامر الاول: هو نجاح حزب الله بقطع الطريق على الفتنة من خلال الحكمة السياسية وضبط النفس وتقديم فرص التفاهم الداخلي التي تحتوي حالات التشنج والتوتر التي أثارتها حملات التحريض المذهبية خلال السنوات الثلاث الماضي.

- الامر الثاني: هو الانجاز العسكري والامني الذي كان حزب الله شريكا اساسيا فيه الى جانب الدولة والجيش والشعب في سوريا، موضحا ان "سلوك الحزب العقلاني سياسيا والحازم ميدانيا في التعامل مع خطر الارهاب والتكفير هو الذي مكّن اللبنانيين من ان ينعموا باستقرار كبير ما كان باستطاعتهم ان يحصلوا عليه لولا دور حزب الله".

واشار قنديل الى ان "حزب الله ادرك منذ بداية الازمة ان خطر الارهاب التكفيري يشكل خطرا شاملا كما اوضح الامين العام لحزب الله السيد نصر الله في اكثر من مكان"، وتابع ان "الجماعات الارهابية التكفيرية لم تخف منذ البداية تخطيطها لغزو لبنان وتفجيره انطلاقا من نجاح مخططها في سوريا"، واوضح ان "الحزب عندما قرر المشاركة في سوريا قرر الذهاب الى مصدر الخطر مباشرة ولم يترك له الوقت ليتنامي ويطوّر من وجوده  في الداخل اللبناني على نطاق واسع".

قرار المشاركة في سوريا ينبع من انها تتعرض لعدوان يستهدف محور المقاومة

واكد قنديل "كان من الواضح ان هناك من عمل داخل لبنان لاشعال الفتنة المذهبية بهدف خلق بيئة حاضنة للجماعات التكفيرية في اكثر من منطقة لبنانية لا سيما مناطق حدودية مع سوريا بهدف تجميع المسلحين وتمويلهم لارسالهم الى سوريا"، واضاف "بالتالي كان الحزب يدرك ان ترك الخطر يتفاقم في سوريا سيؤدي الى انفجاره في العمق اللبناني، ولفت الى ان "هناك خلايا ارهابية فاعلة كانت موجودة في لبنان كما تبين ان هناك عدد كبير من الخلايا الارهابية النائمة التي تبين انها مزروعة  في اكثر من منطقة"، واعتبر ان "خطر هذه الخلايا قائم الا انه ليس بالقدر الذي كان موجود قبل تدخل حزب الله في سوريا".

ولفت قنديل الى ان "قرار حزب بالدخول الى سوريا والمشاركة في مواجهة العدوان التي تتعرض له كان قرارا نابعا من رؤية شاملة لطبيعة العدوان التي تتعرض له سوريا بأنه عدوان يستهدف محور المقاومة وسندها وظهرها"، واضاف ان "الحزب كان معني مباشرة على الصعيد الاستراتجي بأن يكون في صلب هذه المواجهة لان النتائج التي يمكن ان يرتبها نجاح الحلف العدواني بقيادة اميركا بتدمير الدولة السورية والنيل منها وكسر الموقع الذي تمثله سوريا في معادلات الصراع مع العدو الاسرائيلي سينعكس مباشرة على المقاومة وعلى الوضع في المنطقة ككل".

وحول ما يجري في العراق من نشاطات ارهابية، رأى قنديل ان الهدف من ذلك هو تعويض "المحور السعودي القطري التركي المدعوم اميركيا" من خسارته في سوريا بعد نجاح الانتخابات الرئاسية، ولفت الى ان "عملية التهليل لعملية داعش الارهابية في العراق تكشف نوايا دول العدوان على سوريا التي تحاول ان تستثمر هذه الاعتداءات لضرب الوحدة الوطنية العراقية ولايجاد لها موطىء قدم لها في العراق تعويضا عن هزائمها في سوريا".

ولفت قنديل الى "كلام بعض المسؤولين الخليجيين حول ما يجري في العراق تظهر نوايا استثمار نشاط الارهاب التكفيري للتأثير على المعادلة السياسية وتوازناتها داخل العراق تعويضا عن الهزيمة في سوريا وطمس نتائج الانتخابات الرئاسية السورية التي اعادت الرئيس الاسد لولاية رئاسية جديدة"، وتابع "كل ذلك يؤكد فشل كل مؤامرات المحور المعادي لسوريا والتي حيكت منذ بدء الازمة السورية".    

مع مرور الوقت يتأكد للقاصي والداني صوابية خيار المقاومة في التدخل لحماية الحدود اللبنانية من خطر الجماعات الارهابية التكفيرية في سوريا، لتؤكدا هذه المقاومة انها طالما عملت في سبيل الوطن وحمايته، وهي لا تتوانى عن تقديم التضحيات والتنازلات خدمة للمصلحة العامة سواء في القضايا الاستراتيجية الكبرى ام في القضايا السياسية الداخلية.
المنار

Related Video

SYRIA Hassan Nasrallah's best speech on Syria (engl. subtitles)


Related Articles

River to Sea Uprooted Palestinian   
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of the Blog!

No comments: