Saturday 27 April 2013

The Syrian army achieves quality victories and the return of the people of Qasir countryside villages is imminent ..

More on those snapped '4th & 5th vertebrae'


[NYTimes] "... Civilians had fled the town, the activist said, acknowledging that the fighting had disrupted rebel supply chains. “We have convoys stopped now because roads have been closed and we can’t use them for the time being.”Another activist, who identified himself as Jamal, called Otaiba a “very essential location.”
In the confusion of battle, the Syrian Observatory for Human Rights, a monitoring body based in Britain and reliant on a network of opposition sources inside Syria, said Thursday that government forces had indeed overrun the town late on Wednesday, forcing rebels to try to regroup.
A government victory in the town could prove to be a setback to the rebel effort to amass forces for a thrust closer to Damascus, where government forces remain in control...."

الجيش يحقق انتصارات نوعية وعودة أهالي ريف القصير لقراهم وشيكة..

أحمد زين الدين


هل هناك ثمة قرار اتُّخذ لامتداد الفتنة من سورية إلى لبنان؟ وهل فعلاً أزفت ساعة الصفر لوضع الوطن الصغير في لُجّة الفتنة؟ لاحظوا تصاعد المواقف:

"جبهة النصرة" تهدد بقصف الضاحية الجنوبية وبعلبك والهرمل، والنبطية وصور..

لا نعتقد أن هذه المجموعة لديها صورايخ بالستية لهذه المهمة، إذن ثمة أمر آخر قد يكون يُحضَّر، ما يعني أن هناك مدافع قصيرة المدى موجودة في مكان ما، قريباً من الضاحية، أو من الجنوب أو البقاع، ما يعني أن هناك نوعاً من خلايا نائمة.

لقد كشفها بصريح العبارة أسير صيدا، وسالم الرافعي في طرابلس، وغداً ستطل رؤوس حامية بالكَرم القطري، تهدد وتتوعد، وهو ما توحي بها أيضاً مواقع الإنترنت ووسائل الإعلام المحسوبة على "القاعدة" ومموّليها القطريين والسعوديين.

ثمة كثير من العنصرية والفئوية والمذهبية تضج بها تلك الفصائل المنحدرة من أصول مغولية وتتارية، فهل لاحظتم كيف تمّ الاعتداء على مواطن سوري بالضرب والتعذيب والإهانة من قبَل مجموعة من الفالتين من أي عقال في ساحة التل في طرابلس، وكيف تم نزع ملابسه عنه والكتابة على جسده، وجره بحبل من عنقه في الشوارع..؟! لعل العودة ضرورية هنا إلى سيرة جنكيز خان وهولاكو.

يريد من يزعم دعم "الثورة" السورية أن يُقنع الناس أنه ينتصر لأهل حمص، وهم براء من هذا الكذب والرياء.. ثم أين هو موقف الدولة اللبنانية، بحكومتها وأجهزتها المختلفة، من هذا التحديد الدقيق لتأكيد البعض أنه قرر جلب الفتنة إلى لبنان.

فلنعُدْ إلى البدايات:

تشير المعلومات المؤكدة إلى أن أكثر من ألفي مسلح دخلوا من جبال شمالي لبنان إلى منطقة القصير، وتحديداً إلى منطقة جوسيه، بهدف السيطرة على منطقة حمص، لأنها تُعتبر قلب سورية، فهي طريق إمدادات الدولة الوطنية السورية، وبالسيطرة عليها تفقد الاتصال مع الشمال السوري، وتتقطع أوصال الدولة السورية، ما اضطُّر الجيش العربي السوري للبدء بشن هجوم معاكس واسع النطاق ضد المسلحين في منطقة القصير، الذين حاولوا أن يضغطوا لإثارة المشاكل في لبنان، خصوصاً إحداث فتنة مذهبية من خلال قصفهم مدينة الهرمل وبلدات القصر، وسهلات المي وحوش السيد علي، وغيرها..

وأيضاً في المعلومات أنه وبعد مرور سنة على الأزمة في سورية، قام مسلّحو "جبهة النصرة" بإخراج أهالي ثلاث قرى من ريف القصير من منازلهم، عند المناطق المحاذية لبلدة القصر اللبنانية، وحاول المسلحون التوسّع أكثر باتجاه المناطق اللبنانية، إلا أن قراراً صارماً اتُّخذ بتطهير المنطقة من المسلحين، وردّ سكان تلك القرى إلى أرضهم، وهذا ما حصل خلال الأسبوع الماضي، فسقط مئات المسلحين من ذوي الجنسيات المتعددة بين قتيل وجريح.

فإذا كانت الحكومة اللبنانية تدّعي سياسة "النأي بالنفس" عن الأزمة السورية، فهل لأحد أن يعرف كيف تسمح بكل هذا الزعيق العنصري المعادي لسورية؟

ببساطة، كما يشدد خبير استراتيجي كان من أبرز الضباط الميدانيين في الجيش اللبناني: على الدولة اللبنانية حماية جبال لبنان الشرقية، التي تمثل ممر إمدادات للمجموعات المسلحة في سورية، والتي من خلالها يمكن قصف منطقة بعلبك – الهرمل، ما يعني برأي هذا الخبير، أنه من الضروري ألا تكون الدولة اللبنانية متواطئة عبر غض طرفها عن هذا الجبال.

بشكل عام، فإنه في ظل الانتصارات الميدانية الباهرة التي يحققها الجيش العربي السوري، على جميع محاور القتال من حمص وريفها، إلى إدلب وريفها، وحلب وريفها، وريف دمشق، كان أعداء الدولة الوطنية يزدادون تأزّماً وصريخاً وانقساماً، ويحاول كل طرف منهم ممن يدعي زوراً وبهتاناً "الديمقراطية"، أن يفرّ بجلده بأكبر قدر من الأموال التي كدسها على حساب سورية ودم أهلها وشعبها.

هكذا فرّ برهان غليون، وسهير الأتاسي، والمعجبة بـ"إسرائيل"؛ بسمة القضماني، وميشال كيلو.. وآخرهم حفيد الجاسوس الفرنسي أحمد معاذ الخطيب، الذي حلّ مكانه بصفة مؤقتة تلك الشخصية المعزولة؛ جورج صبرا، الذي استهل مهتمه بإعلان ولائه للأميركي و"الإسرائيلي" والقطري والتركي، ولكل سيد "أبيض" بحديثه عن تورّط "حزب الله" في معركة انتصارات الجيش العربي السوري في منطقة ريف القصير، ليزعم أن هذه الانتصارات ليست من صنع القوات المسلحة السورية.

هنا قد يكون ضرورياً إنعاش الذاكرة بأنه مع بدء ما تسمى المظاهرات "السلمية" قبل أقل من عامين، من قام بإحراق أعلام "حزب الله"، ورفع العلم الصهيوني في شوارع سورية، كذلك من قام بخطف الزوار اللبنانيين إلى العتبات المقدسة في أعزاز قبل أقل من عام، ولماذا أرادت المخابرات التركية توظيفها في خدمة المشروع المعادي لسورية، وماذا عن تورّط قطر في هذه القضية، وما علاقة سعد الحريري وعقاب صقر في الأمر.

ربما السؤال هنا ضروري لجورج صبرا، ومعه وليد جنبلاط، الذي أفتى بهدر دم الموحدين الدروز السوريين، لأنهم متمسكون بدولتهم الوطنية: مَنْ خطف مطرانيْ حلب للروم والسريان الأرثوذكس؟ وما إذا كان بإمكانهما استعادتهما من أيدي المسلحين الشيشانيين الذين وصلوا إلى حلب من تركيا، وليس من طهران ولا الضاحية الجنوبية؟

ثمة حقيقة واضحة تماماً، وهي أن الجيش العربي السوري يتقدم ويواصل زحفه لتحرير كل منطقة في سورية من المسلحين، ولوصل المدن الكبرى، وهو ما يزيد من إرباك الولايات المتحدة وأتباعها من الأتراك ودول الكاز العربي، حيث تؤكد المعلومات أن الخلاف بدأ يحتدم داخل الإدارة الأميركية بشأن تسليح المعارضات السورية، خصوصاً بعد أن تبين أن عصبها الأساسي هو تنظيم "القاعدة"، الذي بدأ يقض مضاجع الرجل الأبيض في أميركا وأوروبا، بعد موجة التفجيرات في الولايات المتحدة وكندا، وخطف مطرانيْ حلب من قبل المسلحين الشيشانيين، والتعرّض لسفارتي واشنطن وباريس في ليبيا.

سورية الان - الثبات
 



   ( الخميس 2013/04/25 SyriaNow) 
 
 

 هل يُشارك حزب الله معركة القصير... وبأي هدف؟

 

‏الخميس‏، 25‏ نيسان‏، 2013

أوقات الشام

ناجي س. البستاني


 في العِلم العسكري، وبحسب أمثلة المعارك التاريخيّة، إنّ إسترداد أيّ منطقة حدوديّة من معارضين من أبناء البلد أو من دخلاء من خارجه، يتمّ عبر شنّ هجوم من موقع أو من مواقع داخلية في إتجاه الخارج. وبالتالي، كان يُفترض أن تكون وجهة الهجوم الرئيس الأخير في ريف القصير، من قلب العمق السوري في إتجاه الحدود اللبنانيّة السورية. لكن هذا الأمر لم يحصل، حيث كانت وجهة الهجوم الأساسي، وبحسب القرى والبلدات التي جرى الإعلان عن سقوطها تدريجاً، من الحدود اللبنانية باتجاه العمق السوري!

وفي العلم العسكري، وبحسب أمثلة المعارك التاريخيّة أيضاً، تكون القوى المهاجمة عادة أمام خيارين: الأوّل يقضي بترك الحدود مفتوحة لتسهيل فرار المدافعين، ولمنحهم فرصة عدم الإستشراس في القتال والتسبّب بالتالي بضحايا كثر. والخيار الثاني يقضي بمحاولة إغلاق هذه الحدود بالتزامن مع الهجوم، وذلك للقضاء على أكبر عدد ممكن من المدافعين، حتى لو تطلّب الأمر وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف القوى المهاجمة. لكن ما حصل في معارك القصير الأخيرة يؤكّد عدم إغلاق منافذ الإنسحاب على المدافعين. أكثر من ذلك، لو جرى الهجوم من وجهة جغرافية معاكسة، لما كان تمكّن القسم الأكبر من مقاتلي المعارضة السوريّة المسلّحة، والذي لم يسقط في أرض المعركة، من التراجع بشكل تدريجي، وصولاً إلى الإحتماء داخل مدينة القصير نفسها.

 

وعلى الرغم من تعمّد التلفزيون السوري الرسمي بثّ مشاهد عناصر الجيش السوري، وهي تهاجم قرى وبلدات ريف القصير، حيث تمّت السيطرة على كامل المنطقة الواقعة غربي نهر العاصي، والشروع في التقدّم نحو الجزء الشرقي، في محاولة لمحاصرة مدينة القصير بين فكّي كمّاشة، فإنّ المعطيات أعلاه دفعت القوى المناوئة لـ"حزب الله" إلى توجيه التهمة له بالوقوف وراء الهجوم الأخير الناجح على المعارضة، علماً أنّ الحزب لم ينف التورّط في القتال بالمُطلق، بل تحدّث عن "واجب وطني" في الدفاع عن سكّان القرى الحدودية، ولو أنّه قال إنّ المقاتلين هم من سكّان هذه القرى. وهنا لا بدّ من الإشارة، إلى أنّ الكثير من وحدات الحزب القتالية غير مجدية أصلاً في معارك الداخل السوري. فمثلاً "الوحدات الصاروخيّة" التي مثّلت "العمود الفقري" في الحروب مع إسرائيل لجهة قصف المستعمرات والعمق الإسرائيلي، لا تجدي نفعاً في المعارك في سوريا، بسبب إختلاف نوعيّة هذه المعارك وطبيعتها. كما أنّ "الوحدات المضادة للدروع" والتي وقفت بوجه الدبّابات الإسرائيلية هي عديمة الفائدة إلى حد كبير في سوريا، بسبب إفتقار المعارضة السورية للمدرعات والدبابات الثقيلة. وفي ما خصّ قوات المشاة فإنّ عددها يبقى محدوداً نسبياً مقارنة بعدد المتورّطين في الصراع السوري، إنّ بجانب النظام أو ضدّه، وذلك إذا أخذنا كامل مساحة الأرض السورية. أمّا عند تدخّل هذه الوحدات في جبهة محدّدة، ومنها القصير مثلاً، فإنّ تأثيرها كبير وحاسم، وقادر على قلب موازين القوى. وفي كلّ الأحوال، إنّ ما حصل على أرض الواقع، بحسب مجموعة من المعلومات الإعلامية المتقاطعة، هو قيام وحدات نخبة من الحزب وبعض فرق المشاة، بتوجيه أعداد كبيرة من اللبنانيّين الذين يعيشون في سوريا، ومن السكّان السوريّين الحدوديّين الموالين للنظام، نحو أهداف عسكريّة محدّدة، وذلك بعد إخضاع هؤلاء لدورات تدريبيّة قتالية عدّة في الأشهر القليلة الماضية، وبعد مدّهم بالسلاح وبالدعم اللوجستي الكامل. وبالتالي، لعب مقاتلو "حزب الله" دوراً قيادياً في الإقتحام وفي التوجيه، مع ترك مهمّة السيطرة والحماية المستدامة لأبناء البلد. وكان دور الوحدات المقاتلة بقيادة "الحزب"، كبيراً على الجبهتين الغربيّة والجنوبيّة للقصير، في حين كان دور الجيش السوري أقلّ فعاليّة على الجبهتين الشرقيّة والشماليّة، على الرغم من النجاح المحقّق هناك أيضاً.
 
بالنسبة إلى الهدف من العمليّة العسكريّة الواسعة، فهو حتماً أبعد ممّا أعلنه الحزب، لجهة حماية سكّان القرى الحدوديّة، ويدخل في إطار إستراتيجي شامل. وهو يشمل مساعدة الجيش السوري على فرض سيطرته على ريف القصير وعلى مدينة القصير لاحقاً، تمهيداً لإسقاط حمص في المستقبل. وعندها سيكون الوسط السوري بيد النظام، بشكل لا يسمح للمعارضة التي تسيطر على الكثير من المناطق الحدودية السورية بالتواصل في ما بينها. ويمكن بعد ذلك التفرّغ لمناطق أخرى ساخنة، وفي طليعتها حلب وكل الشمال السوري. كما أنّ من شأن السيطرة على كل هذه القرى الحدوديّة مع لبنان، "تأمين ظهر" الجيش السوري، كما يقال باللغة العاميّة، وإيجاد خط دفاع خلفي، يتّصل بالخط الساحلي السوري الذي لا يزال الجيش يُمسك به بقبضة حديديّة. وتقضي الخطة أيضاً بقطع الطرق على أيّ دعم مستقبلي من القوى اللبنانية المناهضة للنظام السوري، للمعارضة الداخليّة.
 
وفي الختام، يمكن القول إنّ "حزب الله"، وبغض النظر عن حجم تدخّله الميداني والعملاني، أكان محدوداً أو واسعاً، نجح بكل تأكيد في إيجاد واقع جديد ولو جزئي على أرض المعركة في سوريا، وإن كانت المعارضة تتوعّد بإسترداد ما خسرته قريباً. لكن السؤال الذي يفرض نفسه: هل هذا الفارق الميداني في منطقة محدّدة، يُساوي بأهمّيته حجم الهوّة المذهبيّة المتفاقمة بين السنّة والشيعة، إن في لبنان أو في سوريا، ومخاطرها الكبيرة؟!
 
النشرة
 
 

River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

 

No comments: