Saturday 27 April 2013

The Axis of Resistance from Tehran to Lebanon is ready for all eventualities and the victory certainly coming.

Obama Warns Syria’s Use of Chemical Weapons Would Be ‘Game Changer’

 
Local Editor
 
USA: Jordan King Abdallah II (L), US President Barack Obama (R)U.S. President Barack Obama said on Friday that Syria’s use of chemical weapons would be a "game changer," although he meanwhile cautioned such intelligence assessments were still "preliminary."

"It's obviously horrific as it is when mortars are being fired on civilians and people are being indiscriminately killed, to use potential weapons of mass destruction on civilian populations crosses another line with respect to international norms and international law," Obama said before meeting with Jordanian King Abdullah II at the White House.

"And, that is going to be a game changer," he told the press.

"We have to act prudently. We have to make these assessments deliberately, but I think all of us -- not just in the United States, but around the world -- recognize how we cannot stand by and permit the systematic use weapons like chemical weapons on civilian populations," said Obama, vowing to "mobilize the international community" on this issue.

The White House claimed on Thursday that the Syrian government has used chemical weapons in its conflict with the opposition militant groups.

In a letter sent to some members of the Congress, the White House said that "The U.S. intelligence community assesses with some degree of varying confidence that the Syrian regime has used chemical weapons on a small scale in Syria, specifically the chemical agent sarin."

U.S. Defense Secretary Chuck Hagel, who was on a visit to Abu Dhabi, the United Arab Emirates, issued a statement on Thursday, saying the conclusion was made in the past 24 hours after assessment for some time.

However, Obama on Friday was still cautious on the final conclusion that Assad has used chemical weapons, and did not claim the Syrian leader has crossed this red line.

"These are preliminary assessments," he said alongside the Jordanian king.

"There are a range of questions around how, when, where these weapons may have been used."
Obama promised that Washington would pursue a "very vigorous investigation" itself and meanwhile cooperate with the international community.

"We're gonna be consulting with our partners in the region, as well as the international community and the United Nations to make sure that we are investigating this as effectively and as quickly as we can," he noted.
 
Source: Agencies
27-04-2013 - 12:17 Last updated 27-04-2013 - 12:17

White House: Syria Gov’t Responsible for Securing Chemical Weapons

 

التهديدات الأمريكية لسوريا بدعوى استخدام الكيماوي هل تخيف فعلا ؟

 



 
‏السبت‏، 27‏ نيسان‏، 2013

خاص أوقات الشام

التحليل السياسي بقلم ادارة التحرير

إن إطلاق التهديدات و المواقف السياسية هو جزء لا يتجزأ من تكتيكات الدول للوصول الى أهدافها, أحيانا تنفذ هذه التهديدات و أحيانا أخرى تكون هذه التهديدات مجرد محاولة تخويف الدول المستهدفة بها عل الترهيب و التخويف يثنيها عما تقوم به, كما كان الحل مع كوريا الشمالية و إيران حاليا.

وحتى يمكن التمييز بين التهديدات الحقيقية و التهديدات الجوفاء فعلينا دراسة كل حالة بشكل منفصل فما يجوز هنا قد لا يجوز هناك, أما في الحالة السورية فنلاحظ عدة نقاط تؤكد جميعها أن تهديدات الولايات المتحدة تندرج تحت تصنيف التهديدات الجوفاء, عل الطبل يخيف في انعدام أي خيار أخر:

فأولا: لم تعدم الولايات المتحدة الأعذار و الحجج منذ سنتين وحتى اليوم لو أرادت التدخل العسكري في سوريا حتى تنتظر حجة استعمال السلاح الكيماوي, لا بل إنها هي من لجمت تركيا و حلف الناتو من التدخل العسكري في سوريا لأنها تعرف أبعاد هكذا خطوة و الجميع يتذكر إسقاط الطائرة التركية و كيف كان بالامكان التذرع بهذه الحادثة للتدخل العسكري في سوريا ولكن تم احتواء الموقف تماما.

وثانيا: تعلم الولايات المتحدة تماما أن الحرب على سوريا تعني حربا إقليمية شاملة من إيران و الخليج مرورا بالعراق و سوريا و لبنان حتى اسرائيل, وهذه الحرب الإقليمية الشاملة هي ما يرعب الولايات المتحدة ومن ورائها اسرائيل لأن بداياتها معروفة و لكن خواتيمها غير معروفة وقد تنتهي بزوال الكيان الصهيوني تماما... من يعرف ؟  ألم تبدأ الولايات المتحدة حربي فيتنام والعراق و هزمت ؟ ألم تبدأ اسرائيل حربها على المقاومة في ال 2006 ظنا منها أنها ستنتصر وهزمت ؟ مشكلة المعتدي أنه يظن نفسه سينتصر دائما حتى يهزم... كما أنها قد تتحول الى حرب عالمية ثالثة فالروس و الصينيين قد اتخذوا قرارهم و قرارهم هو المواجهة حتى أخر المطاف.

ولكن.. وعلى الرغم مما تقدم لا يمكن إلغاء احتمال الحرب بشكل كامل, فالحروب العالمية حدثت سابقا و بمكن أن تحدث لاحقا ولذلك كان على محور الممانعة أن يكون جاهزا تماما للحرب أو على الأقل يمتلك الوسائل الضرورية لردعها تماما و هنا تبدأ القصة..

كانت القيادة السورية تعلم أن انتصارها ممنوع إسرائيليا وقد يؤدي الى تدخل عسكري مباشر لقلب هذا الانتصار و ضربه, وعليه كان لا بد من انتظار جهوزية الحلفاء الكاملة للحرب حتى يمكن قطف ثمار النصر دون الخوف من تداعياته, فالحرب لا تعتمد على جهوزية سوريا وحدها, انها مرتبطة بجهوزية من سيدخل معها المعركة أيضا من الحلفاء, وهذا ما تم حاليا.. فبدأت ماكينة الحسم العسكري للجيش السوري بالعمل بشكل سريع و مفاجئ مثيرة ذهول المتأمرين على سوريا حيث تدافعوا الى واشنطن واحدا تلو الاخر لمحاولة فهم ما يجري.

ما يجري حاليا بكل بساطة هو التالي: محور الممانعة أعلن ساعة الصفر بجهوزية كاملة لجميع الاحتمالات ومنها الحرب الاقليمية الشاملة, وتهديد الولايات المتحدة أو حتى تنفيذ تهديدها أصبح الأن يسير على التوقيت المحلي لسوريا و حلفاؤها, و أي حرب أو تدخل عسكري غربي او اسرائيلي أصبح الأن على توقيت دمشق.. انطلقت حملة الحسم في سوريا و لن تتوقف و أي تهديد بالحرب لمحاولة وقفها او تعطيلها لم تعد تجدي الأن, فالاستعدادات من طهران الى لبنان لمواجهتها قد اكتملت الأن والنصر قادم بكل تأكيد.
River to Sea Uprooted Palestinian  
The views expressed in this article are the sole responsibility of the author and do not necessarily reflect those of this Blog!

No comments: