Friday 26 September 2008

AL-Quds…Allah’s Endowment




26/09/2008


The International Day of Al-Quds is an initiative started by Iranian revolutionary leader Ayatollah Ruhollah Khomeini, Quds Day is held annually on the last Friday of the Muslim fasting month of Ramadan and calls for Jerusalem to be returned to the Palestinians.
Friday night, Hezbollah Secretary General Sayyed Hasan Nasrallah will mark the event with a televised speech in the Sayyed Al-Shuhada complex in Dahyieh (Beirut’s southern suburb). There will not be a weapons-free military parade due to the delicate security situation in the country. Hezbollah’s media activities unit chose “Al-Quds…Allah’s Endowment” as a slogan for this years event.
Comment:
The Palestinian Thug shall not like the TITLE: Allah’s Endowment

7 comments:

Anonymous said...

watching the demonstration supporting al Quds right now on AL Jazeera Mubasher , I wonder whether they will allow such a demonstration in Bahrain , Algeria, Saudia , Oman , kuwait etc.. (may as well name them all )

Thousands of iranian citizens on the streets holding palestinian and hezbollah s flags .

uprooted Palestinian said...

Fatima
I am watching it on Al-Aalam

Michael said...

I watching it here in the UK on Press TV.

uprooted Palestinian said...

Nasralla is about to appear

Anonymous said...

Damn , I missed the Sayyed . such a shame . i normally cancel my errands until i see his speech , when husband comes to my room to call me and sees him on Tv , he says Ok OK i understand :)

i will read the transcript . thanks Uprooted .

uprooted Palestinian said...

He hasn;t finished, still speakng

uprooted Palestinian said...

السيد نصرالله لباراك:فرقك ال8 ستدمر عند اقدام مجاهدينا
موقع قناة المنار - محمد عبد الله / عدد القراء : 1214



26/09/2008 اكد امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ان يوم القدس العالمي وبعد 30 عاماً على اعلان الامام الخميني لهذا اليوم ما زال فاعلاً وقوياً ببركة التأييد الدائم لخليفة الامام ومواصل دربه الامام السيد علي الخامنائي. واشار السيد نصر الله انه وبفعل التزام وحب وإيمان شعوبنا بالقدس وفلسطين، فان يوم القدس هذا منذ بداية الإعلان كان دائما يهدف للتأكيد على جملة من المعاني تترسخ وتتركز مع مضي النسين.
وحمد سماحته الله على توفيقه جيلنا ليشاهد بأم العين مساوء وجوه الصهاينة على وجوه المقاومين في فلسطين ولبنان.
كلام الامين العام لحزب الله جاء في كلمته التي القاها في المهرجان الجماهيري الذي اقامه حزب الله بمناسبة يوم القدس العالمي في مجمع سيد الشهداء في الرويس بضاحية بيروت الجنوبية وذلك بحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية والعسكرية والدينة والفعاليات الشعبية وممثل رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس المجلس النيابي وممثل رئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون.
وقد اوضح سماحته في كلمته أن الهدف الاساسي ليوم القدس هو أحياء لهذه الذكرى لأنها تعرضت للنسيان. وقال: "هناك مسؤولية تاريخية على الامة تجاه القدس وفلسطين وشعب فلسطين، ومن المعاني في هذا اليوم أن فلسطين من البحر والنهر هي ملك للعرب والفلسطينيين ولا يملك أحد تفويضاً للتخلي عن حبة تراب ولا عن حائط او حجر لأن كل ما فيها مقدس. وهذه الأرض يجب أن تعود الى أصحابها كاملة وغير منقوصة، وهناك ايضا تصحيح مفهوم الاشتباه القائل أن اسرائيل تحكم العالم أو ان اسرائيل تحكم الولايات المتحدة، هناك تأثير للوبي الصهيوني، ولكن الفهم الصحيح هو أن اسرائيل كيان وظيفي أوجدته بريطانيا وحلفائها لأهداف وأكملته أميركا، وهو يؤدي مهمة للمشروع الأميركي والغربي للسيطرة على بلادنا، واسرائيل تؤدي رأس الحربة في هذا المشروع، وتحرير أرضنا لا يتم من خلال التوسل للأميركيين ولا الغربيين، وانما طريق استعادة الأرض والمقدسات يأتي من خلال ارادة وعزم ومقاومة وتضحيات شعوب هذه المنطقة التي تستطيع ان تفرض نفسها على هذا الكيان الوظيفي".
واعتبر الامين العام لحزب الله ان من جملة المعاني التي يجب التأكيد عليه في يوم القدس هو التأكيد على ان إسرائيل هي عدوة الشعوب العربية والإسلامية كلها، وأن إسرائيل هي غدة سراطانية طبعها وماهيتها الفتئ بمن حولها، موضحاً ان هذا الإحساس بهذه الثقافة يجب أن يبقى حاضراً.
وشدد السيد نصر الله على التأكيد على ان الطريق الوحيد لاستعادة الارض والمقدسات هو المقاومة معتبراً انه اليوم انتهى زمن أحلام الصهاينة وأبتداء زمن تحقيق أحلامنا.

الامين العام لحزب الله اعتبر انه وبعد العام الفين وبعد الانتصار في الجنوب اللبناني انطلقت إنتفاضة الأقصى وكانت فرصة ذهبية لتحقيق هذه الآمال، لكنه اوضح قائلاً: "لكن وللأسف، لم تقف الأمة بالشكل المناسب إلى جانب فلسطين مع العلم ان هذا الشعب أبلى بلاء حسنا، اليوم لم تضع بعد هذه الفرصة، الشعب الفلسطيني ما زال في قلب المحنة، في كل يوم يقتل الفلسطينيون وغزة في الحصار، والشعب الفلسطيني لم تسقط بندقيته، اليوم هذا الشعب يصر على المقاومة والتحدي وعدم التنازل عن حقوقه، وإن اختلف على أشياء إلا أنه جمع على عدم التخلي عن القدس وهذا موقف يجب أن تتحمل الامة مسؤوليته".

واكد السيد نصر الله انه لم يطلب أحد من الحكومات العربية أن ترسل جيوشها لتحارب إسرائيل ولم نطلب منهم دعمنا في تموز 2006.
واوضح السيد نصر الله ان العائلات الفلسطينية العربية في القدس الشرقية تتعرض لأبشع أنواع التهجير بحجج مختلفة، داعياً لدعم هذه العائلات لتبقى في القدس، لأن بقاءها في القدس هو مقاومة، وإن وجودها في القدس، ونومها وبقاءها وأكلها وهدوؤها هو مقاومة، بل من أشرف أنواع المقاومة الذي يجب أن يقدم له الدعم ومطالباً العرب الذين يملكون الدولارات قادرون على دعم هذه العائلات. وتحدث السيد نصر الله عن الضفة الغربية التي تشهد حالات مماثلة، وان قطاع غزة يحاصر وما زال تحت الحصار ويمكن أن يمد له يد العون، مشيراً الى ان مسؤولية الأمة هو فك الحصار عن غزة ويمكن القيام بهذا، معتبراً ان الأمر بحاجة فقط للإرادة. وقال السيد نصرالله: "الشعب الفلسطيني يتطلع الى أمته لتنزع عنه الحصار فلا يجد الا بعض الاجانب، فأشعر بخجل شديد من جراء ذلك لأن أحد من الأمة لم يبادر الى ما فعلوه هؤلاء. هذا جزء من المسؤولية، الدعم الإعلامي والسياسي هي من واجبات الامة، ومن أهم الواجبات ان تعمل الأمة على إجراء مصالحة بين الفلسطينيين، وللأسف بعض العرب استفاد من هذا الامر لنفض يديه من القضية الفلسطينية، ما هكذا تكون العروبة ولا الشهامة ولا الإسلام".
واكد الامين العام لحزب الله انه وبالنظر الى المعطيات فان تحقيق هدف إستعادة القدس وفلسطين لم يعد بعيداً عنا مشيراً الى ان يوم القدس يأتي متزامنا هذا العام مع مجموعة هامة من التطورات: منها سقوط كبار قادة حرب تموز، اولمرت، مع العلم انه كان من المفترض ان يسقط بعد تقرير فينوغراد، ولكن خطط له أن يسقط في هذا التوقيت. وتابع : "من جملة التطورات ان إسرائيل بعد تموز 2006 تعيش أزمة زعامة، واعتراف أولمرت بانتهاء حلم إسرائيل الكبرى وكان قد سبقه نتنياهو من عامين، بالإضافة إلى التخبط الإسرائيلي بمسألة النووي الإيراني، وأزمة الثقة بين شعب هذا الكيان ومؤسساته، إستطلاعات الرأي التي نشرت أظهرت ان ثلثي الشعب الإسرائيلي يعتبرون أنهم يعشون في أرض قذرة لانهم لا يعيشون فيها بأمان".
وقال الامين العام لحزب الله: "الصهاينة جاؤوا الى فلسطين على اساس ان يكونوا آمنين وفي أرض تدر لهم اللبن والعسل، أما اليوم بعد المقاومة أن المنطقة لم تعد تلك المنطقة الموعودة التي جاءوا على أساسها. ومن جملة هذه التطورات، إنسداد افق أي تسوية سياسية مع الفلسطينيين وما جرى ما بعد أنابوليس كان أسوأ مما قبله، وعلى مستوى المنطقة، من التطورات المهمة تجاوز المقاومة في لبنان وفي فلسطين مرحلة الخطر الوجودي، لا يوجد من يمكنه ان يهدد هذا الوجود، تجاوز دول الممانعة مؤامرات العزل وإثبات حضور هذه الدول في المنطقة. ومن جملة التطورات تعثر المشروع الأميركي على مستوى المنطقة وفي أكثر من بلد هذه العوامل تزيد من قدرة تأثير دول المنطقة على الاحداث، أما دوليا فهزيمة جورجيا والأزمة المالية التي تعاني منها أميركا من الواضح أن العالم يسير نحو حكم متعدد الأقطاب وهذه التطورات كلها تلعب لصالح المنطقة. ان هذه التحولات على مستوى إسرائيل والمنطقة والعالم نرى فيها فتحاً للكثير من أبواب الحل نحو مستقبل تتحقق فيه مصالح هذه المنطقة وتبتعد فيه عن سياسيات الهيمنة التي تمارسها أميركا وتوظف فيها إسرائيل. ان المفروض في هذه المرحلة المزيد من الصمود في مواقعنا لأن ما نحن مقبلون عليه يبشر بالمزيد من الانتصارات انشاء الله".
وحول الموضوع اللبناني قال سماحته: "أتحدث في الموضوع اللبناني عن شقين، شق فلسطيني وشق لبناني، في الشق الفلسطيني من مسؤولية لبنان النضال ومواصلة العمل إلى جانب الفلسطينيين لإنجاز حق العودة، لا يجب فقط أن نرفض التوطين بل يجب المساهمة في إنجاز حق العودة للاجئين الفلسطينيين. لبنان معني برفض قاطع للتوطين وكان فريقنا السياسي قد طرح أمراً على الحوار الاول تم رفضه من الاخرين. شاهدنا قبل مدة في وسائل الإعلام ان الفريق الآخر تقدموا بطلب تعديل دستوري لتحصين الموقف اللبناني في مواجهة خطر التوطين الذي أعرف وتعرفون أنه مشروع اميركي صهيوني والتمويل العربي جاهز لذلك، مع الإشارة أننا في الحوار الماضي كنا قد عرضنا سابقاً لتعديل الدستور. الاسرائيلي موجود بلبنان بأشكال وألوان متعددة ومن واجب الفلسطينيين واللبنانيين التصدي للمشروع الاسرائيلي في لبنان".
ونوه الامين العام لحزب الله بموقف الفصائل الفلسطينية في لبنان التي أجمعت على الحياد فيما يتعلق بالمسائل اللبنانية".
وفي الشق اللبناني قال الامين العام لحزب الله: "نحن دائماً ما نتطلع إليه في لبنان، أنا أقولها في الخطابات الداخلية، نطمح لأن يكون بلدنا قوياً قادراً سليماً معافاً آمنا، ونحن نقول لإخواننا وأخواتنا أننا لا نريد السيطرة على لبنان ولا الإمساك بالسلطة بل نؤمن ان مصلحتنا في لبنان أن نكون سوياً ونعمل سوياً وأن نبني سوياً وأن نواجه التحديات سوياً، طبعا إذا تخلى أحد عن مواجهة إسرائيل فهذا لا يعني أننا سنتخلى أيضاً ولكن هذا ما نطمح إليه. نحن قاومنا وقاتلنا العدو وما زلنا في هذا الموقع وذهبنا الى الحوار الوطني ليكون هناك تلاقي لبناني لبناء قوة لبنان الحقيقية، واليوم بعد الانباء الصحفية عن ممانعة اسرائيلية للأميركيين لتزويد الجيش ببعض انواع الاسلحة، هل يمكن أن نبني جيش لبناني قادر ويدافع عن لبنان بهذه الطريقة؟
في مسألة المقاومة، هنا شكلت لهم المقاومة الإزعاج لأنها لا تطلب إذناً من أحد للحصول على السلاح ولأنها تخفي سلاحها لأن إخفاءه هو من أسباب القوة، وهي لا تخشى أحداً عندما تقوم بواجبها. هل يجوز ان ننتظر اذن من اسرائيل واميركا لكي نسلح جيشنا الوطني، كلا لن ننتظر اذن من احد بل قمنا نحن بالمقاومة بذلك دون انتظار احد. نحن على مستوى حكومة الوحدة بحاجة الى قرار شجاع يقول نحن في لبنان نريد أن نسلح ونجهز جيشنا ليتمكن من الدفاع عن لبنان ولسنا بحاجة الى اذن من احد ونشكل فريقاً وزارياً ليؤمن السلاح ومن المشروع للدولة أن تشتري السلاح للجيش حتى من السوق السوداء كما تفعل المقاومة. إذا كنا نريد ان ننتظر رايس لتأذن لنا بالحصول على الاسلحة فلن نحصل إلا على ملالات ضعيفة ولكن لن نتمكن من أن يحصل جيشنا على القدرة لمواجهة الخارج. ان القوة والقدرة الوطنية لا تبنى بإذن من أحد بل من صميم الشعب وقوته. أنطلاقنا من ذلك نحن نبحث في الحوار عن التلاقي ونقول لاصحاب المقالات لا تبحثوا في قاعدتنا عن أمر تريدونها للفتنة. دائما كنا نتحدث عن الوحدة الوطنية واعتصمنا لأجل حكومة وحدة وطنية وكنا نطالب بالتكاتف والتلاقي، حتى بعد حرب تموز دعوت لأن نحمي لبنان سوياً، القاعدة الشعبية التي تسمع هذا الخطاب عندما تشاهد الناس تتلاقى ستعتبر أن ما يجري منسجم مع طموحاتها".

السيد حسن نصرالله اكد ان المصالحة لا يمكن ان تكون بقرار طرف واحد بل هي قرار طرفين، وقال : "نحن في المصالحات جديون وحريصون وحاضرون لكل ما يعزز هذا المناخ الايجابي في البلد وطمأنة الناس في كل المناطق اللبنانية وخصوصاً في عاصمتنا العزيزة بيروت وأهلها الكرام".
وتابع الامين العام لحزب الله قائلاً: "بالتأكيد، عندما نتحدث عن مصالحات لا نتحدث عن تحالفات، هم يؤكدون ذلك ونحن أيضاً، نحن إلى جانب حلفائنا الذين نحفظ لهم الود والإلتزام، المصالحات تهدف لإيجاد مناخ إيجابي للتهدئة ووقف مسلسل التوتير والأجواء المذهبية، وإيجاد مناخات سليمة للذهاب إلى منافسة سلمية في الإنتخابات المقبلة. نحن نتصالح ونحن نقبل أن الحكم هو الانتخابات المقبلة وخطابنا كان منذ الاعتصام كان للرجوع الى الناس الذين نحترم إختيارهم. معنيون جميعاً لأن نؤمن المناخ الإيجابي لمنافسة سياسية شريفة تؤدي إلى إنتخابات نيابية تنتج سلطة جديدة، لست ممن يبدل في الوعد، أقول لكم من الآن، إذا حصلت المعارضة على الغالبية، فحزب الله سيؤكد دعمه لحكومة لوحدة الوطنية يحضر فيها الفريق الآخر للمشاركة في حكم البلد. نحن لا نتطلع الى انتخابات جديدة لإلغاء أحد لان لبنان بلد خاص ولا يحكم بأقلية وأكثرية. لا يمكن معالجة الازمات الا بذهنية تعاون وتعاضد وتكافل وطني بين جميع القوى التي تمثل الشرائح المختلفة، وفي المدى المنتظور هذه هي تركيبة بلدنا، وليس علينا ان نذهب الى خيارات مثالية تعمق الازمة، بل نتصرف بواقعية نحتكم الى الانتخابات وننتج اقلية واكثرية ولكن لبنان لن تعالج ازماته بهذه العقلية. اقول ما أنجز من مصالحات وما عقد من لقاءت وما سيعقد أيضاً هي تعزز هذا المناخ عسى ان تأخذ القوى السياسية فرصة والحكومة فرصة لتفرغ لبعض الأزمات خصوصاً مع قدوم الشتاء والعام الدراسي، والفقر هي الصفة التي تجمع أكثر من ثلثي اللبنانيين، لذلك يجب معرفة كيفية مواجهة المشاكل الاجتماعية، وفي ظل حكومة الوحدة، ومجلس نيابي، والحوار الوطني، فلنأخذ فرصة في هذا البلد لنبذل جهوداً إيجابية، والوضع السياسي سيوضع على السكة السليمة بإقرار قانون إنتخاب خلال أيام وباللجوء إلى الإنتخابات في موعدها المحدد.
وقال الامين العام لحزب الله: "عندما نتحدث عن الشق اللبناني تبقى عيوننا مشدودة الى الجنوب الى تلالنا وجبالنا التي نشتم منها عبق فلسطين لنؤكد في يوم القدس أننا هنا في المقاومة والى جانب الجيش اللبناني لن نغفل عن أي تحدي هناك اياً تكن ازمات الداخل وانشغالاته".
وتحدث السيد نصر الله عن التهديدات الاسرائيلية وقال: "اليوم سمعنا من بعض المحللين الإسرائيليين نقلا عن رئيس اركان الجيش الإسرائيلي أنه لا يتوقع حرباً مع لبنان في هاذين العامين، ما السر؟ فمنذ أيام كانوا جميعهم يهددونا، أنا كنت أقول أن المقاومة ليس مشروعها مشروع حرب، حتى في موضوع تحرير فلسطين، فواجبنا كلبنانيين دعم هذا الموضوع، مشروعنا ليس حرب كلاسيكية، عندما يعتدى على لبنان لن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي. التعديل الاخير لايهود باراك بانه يعمل على قاعدة 8 فرق نقول أن فرقك الثماني هذه ستدمر عند جبالنا وقرانا وعند أقدام مجاهدينا. أقول له بالعكس، الكلام عن 8 فرق أفضل من الحديث عن 5 فرق، فإذا ارتكبت إسرائيل هذه الخطيئة فهذا يؤدي إلى انهيارها، إذا دمرت 5 فرق، فماذا بقي من الجيش الإسرائيلي من معنويات؟ إذا قال لي: أحضر 5 أو 8، أقول له أحضر 9!
باراك يعرف والصديق يعرف أن هذا الكلام ليس خطابات من ايام الهزيمة العربية بل هو وعود والتزامات من ايام النصر العربي، وفيما كان الناس مشغولين بالأزمة الداخلية كان هناك رجال في المقاومة لا ينامون الليل منذ انتهاء حرب تموز وعلى رأسهم الشهيد عماد مغنية، وما زالوا حتى اليوم يعملون لتحقيق الحلم".
وختم الامين العام لحزب الله بالقول: "في يوم القدس، عندما نمتلك العزم والإرادة نمتلك القوة والقدرة، وعندما نصبح أقوياء في مكان لا يبقى فيه إلا القوي، تعود إلينا مقدساتنا، هكذا ننظر إلى القدس ونحن اليوم أقرب من أي زمن مضى إلى كنيسة القيامة والمسجد الأقصى ، سيكون جيلنا هذا هو الذي سيشهد العودة الى قدسنا الحبيب وارضنا في فلسطين".
وسنكون مع نص كلمة الامين العام لحزب الله كاملة فور جهوزها ...